Search
Close this search box.

الموجة الثوريه في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا

League for the Fifth International

الموجة الثوريه في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا

إن الانتفاضات الجماهيرية التي حصلت عبر الشرق الاوسط وشمال أفريقيا منذ الثورات التونسية والمصرية في يناير وقبراير قد اصبحت إلهام لكل شخص حول العالم يصارع الظلم والامبريلية و قد شككت الدكتاتوريات العسكرية والملكيات الشمولية التي هيمنت على المنطقة لمدة نصف قرن أو أكثر و في كثير من الأحيان بمساعدة القوات الغربية الامبيريلية.إن الزعماء مبارك وإبن علي كانو وعملاء مخلصين لنظام سمح لشركات متعددة الجنسيات والبنوك الغربيه بتجفيف المنطقة من الموارد الطبيعية وراس المال.

ما زال ملوك الاردن و السعوديية والملكية الخليجية فضلاً عن النظام السوري في السلطة، لكنهم مرعوبون من قوة شعوبهم ورغبتهم بلحرية.

إن الخلفية للثورات هي الأزمة العالمية للنظام الرأسمالي التي بدأت في عام ٢٠٠٨ وما زال أجزاء كبيرة من العالم تعاني منها بما فيها: الامم المتحدة، بريطانيا، البحر الأبيض المتوسط، أوروبا واليابان.

إن السبب الرئيسي لاضطرابات العالم العربي وخارجه كان الارتفاع في أسعار المواد الغذائية والنفط بالإضافة إلى إنخفاض الأجور الحقيقية التي ظهرت منذ سنة. والبطالة الهيكلية التي أثرت على ٤٠ في المئة من الشباب بما في ذلك الذين كانوا في التعليم العالي كان هذا تعبيرا آخر لعجز الرأسمالية عن توفير حياة كريمة. وكذلك برامج التقشف و الخصخصة التي فرضت على الأننظمة من قبل صندوق النقد الدولي والبنوك الغربية. أدت إلى ظهورحركات عمالية مستقلة جديدة في مصر على مدى السنوات الأربع الماضية يظهر إحتمال تطور الثورات الديموقراطية إلى ثورات اجتماعية.

إن العمال والفقراء في جميع أنحاء العالم يواجهون ألان هجمات على عملهم ومستوى معيشاتهم، ولهذا السبب كان هناك تضامن دولي بين المتظاهرين في ولاية ويسكونسن والقاهرة — هي نفس المعركة! إن الثورات العربية في الطليعة ، ومن الضروري أن يتجمع الديمقراطيون والثوريين والناشطون الاجتماعيون والنقابات في القاهرة ليناقشوا ليس التضامن فقط بل كيف بل كيف يمكننا تنسيق نضالنا على الصعيد العالمي. يجب علينا أن نناقش كيف يمكن خلق حركة في جميع أنحاء العالم تعرف ما معنى الكفاح ضد — الرأسمالية والإمبريالية — نحن بحاجة إلى ثورة لتغيير العالم ، وليس فقط لمزيد من الديمقراطية ، ولكن لوضع نهاية للظروف الاجتماعية للفقر والبؤس الإنساني، نحتاج إلى إنهاء الرأسمالية والإمبريالية مرة واحدة وإلى الأبد. وهذه لن تكون الدكتاتوريات الرهيبة مثل ستالين أو ماو، ولكن اشتراكية مبنية على أساس الديمقراطية الشعبية والعمالية ، والاقتصاد المخطط له من قبل المنتجين أنفسهم لتلبية احتياجاتهم.

إن عدم المساواة واختلال التوازن في الاقتصاد العالمي قد خلق “عاصفة مثالية” أثرت على ظروف المعيشة ليس فقط للفقراء بل للعمال والطبقة المتوسطة الدنيا، مما أدى إلى التفاقم في عدم المساواة والظلم ، وفساد النخبة وحتى الإفقار البسيط

أعطى دفعة قوية لاستمرار الثورة. وهذا هو السبب في أن الثلاثة مطالب للمتظاهرين في تونس ومصر كانت حرية، وخبز وعدالة اجتماعية. إما أن تحقق جميعها أم لا. فما هي الحرية من غيرالخبز؟

إن الأحداث التي وقعت في تونس و مصر هي ما أطلق عليها لينين “ثورات الشعوب الحقيقيه” — لأنها مختلفة عن الانقلابات العسكرية بقيادة الضباط التقدميين مثل عبد الناصر. إن مصر بعدد سكانها الذي يشكل اكثر من ٨٠ مليون نسمة وطبقة عاملة كبيرة ،و مدن الصفيح والفلاحين الفقراء، قد كانت ومنذ فترة طويلة متجهة لتكون مركز لمثل هذه الثورة في العالم العربي. لم تنته هذه الثورة بعد فإن مستقبل مصر هو مستقبل التحرر في المنطقة بأسرها ، بما في ذلك أكثر الناس المضطهدين بقسوة في العالم الحديث، الفلسطينيين. لكنه سوف يتم تحقيق التقدم بشكل كبير إذا انتصرت الثورات في ليبيا أو سوريا وإذا بدات، ثورات مشابهة في الجزائر ، والمملكة العربية السعودية وايران الخ.

إن نتيجة ثورات يناير و فبراير في تونس ومصر هي ديمقراطية غير كاملة . لأن الثورات هزمت الشرطة والبلطجية التابعين للنظام لم تسحق الالة القمعية الرئيسية — الجيش و قيادته العليا. وقد تم إزالة الدكتاتور وحاشيته، وبنية حزبه و تم إزالة معظم ممارسي التعذيب المثيرين للاشمئزاز من الشرطة السرية فقط .أما الحكومات فقد أعيد تشكيلها من عناصر المعارضة الأكثر مصداقية، وغالبا من النخبة القديمة.

إن رمزا الليبرالية المعارضة مثل محمد البرادعي والاسلاميين المحافظين مثل الإخوان المسلمين قد وقفوا جنبا إلى جنب مع هذه الضحلة فلماذا لا يزال النظام العسكري والحكومات الجديدة في تونس ومصر لا تزال تسعى إلى حظر الإضرابات وقمع التعبئة الجماهيرية؟ ولكن منظمات الشباب والنقابات الجديدة أو الديمقراطية ما زالت مستمرة بالكفاح من أجل الحقوق الديمقراطية الكاملة والقانونية.

إن المهمة في المرحلة الجديدة من الثورة هو تبديد أوهام فبراير أن القيادة العليا للجيش هي لجانب الشعب ، أو أن الاصلاحات الليبرالية وحدها ستحقق إزدهاراقتصادي أكبر. علينا أن نطور مطالبات مستقلة وعمل إجتماعي للعمال والفقراء ، على حد سواء لتحقيق المطالبات الثورية والديمقراطية ومعالجة الاحتياجات المادية للجماهير. لا للانتخابات تحت دساتير القوانين الانتخابية من الأنظمة القديمة ، مع القيود المفروضة على العمل والشباب والنساء ولكن لإجراء انتخابات حرة لجمعية تأسيسية ذات سيادة. وفي الوقت نفسه المنظمات الثورية — العمال واللجان والمجالس الشعبية والنقابات والجمعيات في مكان العمل ، ولكن فوق الجميع — يجب أن تبنى إذا اردنا هزيمت دمقرتيين أو عسكريين أو دينيين عكس الثوريين.

إن الخطر الرئيسي في تونس و مصر يكمن في ديمقراطية ثورة معاكسة . تبقى المهمة في بقية المناطق عصيان مدني أو حرب مدنية مستمرة ضد النظام القديم. إن الحركة قد دفعت للختفأ مرة أخرى في دول كل بحرين وإيران. إن الثورة التي أخدت الهامها من الأحداث في تونس والقاهرة تواجه معارضة شريسة من النظم القديمة في ليبيا ، البحرين، اليمن، وسوريا. إن معمر القذافي وبشار الأسد قد لجأوا إلى قمع دموي. إن هذا يوضح بأن الطرق غير العنيفة لوحدها لا تستطيع أن تخلص من النظم القديمة وأنا هناك حاجة لمناقشة شاملة للخطط والطرق الثورية وإن الاجتماع في ندوة القاهرة سيكون مهماً جداً لهذا علماً بأن هذا يحصل الأن على شبكات الانترنت.

أخيراً وليس بأخر فإن ثورة ٢٠١١ تقوم بالتأثير عالمياً انها لها القدرة على ضعضعة موقع إسرائيل كذلك تهديد سيطرت الغرب على المنطقة بالنسبة لموارد النفط كذلك ستنجنب إلى نزعات القديمة بين القوى الامبريالية والجديدة الجائعة كالصين وروسية. إن الشرق الأوسط أصبح الأن غرفة القيادة في فترة من المنافسة الامبيريالية في نظام عالمي جديد. فترة مملؤة ليس فقط بالحروب ولكن بالثورات وإحتمالات التحرر. لهذا وبعد فترة من عدم الوضوح عندما تعرضت انظمتهم للتحدي قفزت الولايات المتحدة و- الامبريالية الأوروبية على عربت الديمقراطية لضمان أن الحركات الشعبية لن تتحدى مصالحهم في المنطقة.

إن نشوب الحرب المادنية الشاملة في ليبيا (دولة مهمة بتصدير النفط) أدى إلى تدخل عسكري من قبل الولايات المتحدة بريطانيا وفرنسا مدعين أنهم يقومون بذلك لحماية السكان مدنيين. ومع كل حديثهم عن الديمقراطية، وحقوق الانسان فإن القوة الامبريالية تبقى صامتة عن القمع الشرس في البحرين ومناطق أخرى في شبه الجزيرة العربية الموالية للغرب. إن الدول الاوربية المتحضرة (العنصرية) تأمر اساطيلها البحرية بأن يتروكوا اللاجئين الهاربين من ليبيا يغرقوا في البحر المتوسط ومازالوا يمدوا النظم القامعة بمساعدت عسكرية ومادية. هذا يؤكد بأنهم ضد الثورة وليسوا رعيين للديمقراطية. علينا انعرض التدخل العسكري الامبريالي في كل مكان مهما كانت الادعاءات بأنها لأغراض إنسانية. إن مقاومة القذافي ليس هدفها الدفاع عن ليبيا ضد الامبيريالية ولكنها مدفوعة فقط فعزمه أن يقضي على الانتفاضة الديموقراطية. فلو توقف عن الهجوم القاتل ضد شعبه لما كان ناتو الحجة للهجوم الجوي إن الاشتراكيين في ليبيا يؤيدون الثوار ولكنهم ضد منطقة حذر الطيران. علينا أن نتحدى الزعماء مؤيدين للامبيريالية في إبن غازي وأن ننشئ لجنة ثورية من العمال والفقراء والقوى التقدمية التي تؤدي الثورة.

العديد من اليساريين في شمال أميركا وأوروبا ادعوا بأن النجاح في تونس مصر سببه الثورة السلمية – مدعين بأنها كانت سلمية من غير سفك الدماء بالرغم من أن ٢٠٠ شخص قد قتلوا في تونس و-٨٤٠ في مصر. وهذه الثورات لم تنتهي بعد وكذلك فإن الضمار الأسد في سورية والقدافي في مصراتة حيث تصل أعداد الأموات إلى الألاف يشير بأن مهما كانت المظاهرات سلمية فإن الدكتاتوريين لن يرحلوا من غير أن يجبروا على ذلك وعليه فإن القضاء على قدرتهم بإستعمال قوى الطغيان مهم جداً.

١٣. علينا أن نرفض الحجج من الشعوبيين والاسلاميين والفرضيين ما بعد العصريين بان الحريات الدمقراطيه بمافيها حرية المرأة ،حقوق إتحاد العمال ،حقوق الأقليات الدينيه أو العرقيه ،ألخ هي إستيراد من الغرب غريب عن الحضارة المحلية للمنطقة ،وهي كحصان طروادة للتأثير الغربي والاستغلال من قبل متعددي الجنسية .لكن هذه القيم مهمة جداً لتحرر الانسانية ،ولكن يمكن استغلالها من قبل الامبرياليين الغربيين إذا قامت القوة القائدة للتورة بتجاهلها أو قمعها .

.إن الخطة الخاطئة التي تفيد بأن على الثوار أن يتحدوا لوضع ديمقراطية بورجوازيه طبيعية مأخودة من النموذج الأوروبي وشمال أمريكا .إن الشخصية الأولية لهذه الثورات هي ديموقراطيه من غير نزاع مرتكزة على القضاء على النظم العسكرية الدكتاتورية .ليس للثورات أي سبب لتجاهل هذا ولكن أعليها أن تتقدم أكثر إذا ارادت أن تنجح فعلياً .

إن الديمقراطية الفعلية في أمريكا وأوربا هي أبعد ما تكون عن حكم الشعب .إن المجتمعات ممنوعة في هذه الدول من أن تكون ديموقراطيه حقيقيه من خلال تحكم رأسمالية فردية في الحياة الاقتصادية من خلال التحكم الرأسمالي ،وسيطرة أصحاب الملايين على الصحافة والمحامين على إتحادات العمال ،وبقوانين في الدستور تحد الحقوق والحريات .ف- إذا وضعت هذه الدمقراطيه في الشرق الأوسط جنباً إلى جنب الاقتصاد الحر ،فان الملايين من العمال والفلاحين لن تختلف حياتهم إلا إختلافاً بسيطاً ولهذا ستخيب امالهم ،ولهذا ستستخدم الإنتخابات لتحجم الطبقة العاملة والشباب الثوري ولخلق حكومة تفاعلية قد تنقلب على الذين قادوا الثورة .

إن الباكستان والتي خدت ثورتها الشعبية في ٢٠٠٧-٢٠٠٨ لها حكومة فاسدة ومتعاملة مع الامبريالية .لقد عملت القليل أو لاشئ لمنفعة الجماهير وهذا يفتح الطريق أمام انقلابات مستقبليه أو حركات شعبية كردة فعل .لهذا إن المهمات الثورية الديمقراطية لا يمكن التغاضي عنها . يجب أن تحقق وفي نفس الوقت يجب أن تحتل الحاجات الاقتصادية الشعبية العاجلة للعمال الدرجة الأولوية .هذا يمكن تحقيقه فقط من خلال عمل جماهيري مقاتل ويجب أن تلعب الطبقة العاملة دور قيادي في ذلك .

ولهذا إن توقيف التفعيل الثوري للجماهير تحت إسم إكمال المرحلة الديمقراطية سيكون كارثة للديمقراطية كذلك لتحرير الطبقة العاملة من الفقر والاستغلال.إن الأحزاب الستالينيه الشيوعية قد تركت لنا ورثة كارثية ومازلت للاسف فاعلة .هذه النظرية والتي أخذت من المنشوفيه الكلاسيكيه ،تعني الحد واحتواء كفاحات الطبقة العاملة في مرحلة الدمقراطيه وتسمح لللرأسمالية الديمقراطية الليبرالية بآن تأخد السلطة .

لكن قوى المعارضة البورجوازية سواء أكانت لبرالية أو إسلامية مثل الاخوان المسلمين ليست حليفة الديمقراطيه خاصةً عندما تطالب الجماهير بالتغيير الحقيقي .انهم سيرفضون القتال من أجل أجور أعلى ،ملكية الأرض ،وعمل للعاطلين عن العمل ،مدعين أن كل هذه هي مطالب أنانية أو سابقة الأوان . وأن ألان هو وقت التضحية للدمقراطيه . لذلك إن على الشباب الثوري المبني على الطبقات المستغلة أن يحارب ما يمكن فعلياً أن يكون ديمقراطية عكس الثورة .

هذا يعني أن يكافح الفلاحون الفقراء والطبقة العاملة ليقودوا بجانب جزء كبير من الشباب والمثقفين الذين كسبوهم إلى وجهة نظرهم .ولهذا على المناضلين من إتحاد العمال المستقل أن يتسلقوا أفق إتحاد العمال البسيط والطاهر ،كما يجب على الشباب والتلاميذ أن يذهبوا أكثر من الكفاح الفردي إلى الحصول على حقوق جماعية .هذا يتطلب خلق أدوات اساسيه ،ولكن الأكثر أهمية احزاب تتعهد بتحقيق هذه الأهداف .

إن الحركات في مصر لخلق حزب مستقل للطبقة العاملة هي خطوة مهمة في هذا الاتجاه . لكن السؤال الأهم هو ما هو برنامجه وما هو الشكل الذي سياخده .إذا كان البرنامج إصلاحي للرأسمالية وبرلماني قانوني أو صراع إتحاد عمالي لن يستطيع أن يدرأ العواصف ،التي ستعصف أو تعصف ألان بالثوار في الشرق الأوسط .لن يستطيع أن يكافح الكفاح الضروري لتحرير العالم من الرأسمالية والقمع .

البرنامج الثوري ؛

إن الدليل الأفضل والأوضح للعمل لهذا الحزب الذي تبناه البولشفيين بين فبراير وأكتوبر ١٩١٧ كما ورد في أطروحة لينين في نيسان والتي فرضت بوضوح في برنامج تروتسكي الدائم .لهذا السبب إن أكتر جزء متطور لحاجات العمال والشباب لجمع قواتهم ولخلق حزب ثوري مبني على نظم لينين الأصلية للحزب البولشفي والذي يبغى محاربة ووقف البورجوازييين والجنرالات الاسلاميين من السيطرة على الثورة ،وعوضاً عن ذلك توجيهه نحو هدفه الأصلي التاريخي ؛الاشتراكية وقوة الطبقة العاملة .

كذلك ،فمن المهم أن تصبح إتحادات العمال المناضلة مؤسسات شعبية ،وأن تنبع مجالس فلاحين وعمال في كل قرية ومكان عمل كاعضاء لتحكم العمال وثورة الاصلاح الزراعي .إن مطالبات المرأة والشباب للحرية والمساواه يجب أن تقبل وأن تخلق حركات شبابية ونسائية .يجب المطالبة بإجراءات لحماية الجماهير من الكساد وحماية الاجور من خلال ميزان غير ثابت ،مما يعني زيادة تلقائية ل-١ بالمئة مع كل ١ بالمئة زيادة في مؤشر المعيشة .

23. يجب أن يعمل العاطلين عن العمل في برنامج للتنمية العامة حيث تستبدل مدن الصفيح بمنازل لائقة ،ومنافع صحية ومدارس وعيادات .كذلك إن المكاسب التي جمعت بطريقة غير أمينة من قبل رموز السلطة ،يجب أن تصادر وتستخدم لإعادة الاعمار .وحيث تم تحويل الشركات والخدمات المخصصة وتأميمها من غير تعويض .

يجب إنتشار الثورة إلى الأرياف حيث تعيش نسبة كبيرة من السكان .يجب أن تلغى ديون المزارعين وأن تصادر المزارع الكبيرة والأعمال الزراعية وأن توضع تحت سيطرة العمال ،وأن تحسن الحياة في القرى من خلال تحسين الأشغال والعناية الصحية ،الثقافة والاسكان .

يجب أن يعترف بالطابع الدولي للثورة في كل دولة .ليس فقط بتقليد الطرق الناجحة ولكن بمساعدة فعليه للإنتفاضات الشعبية والثورات ضد الحكام الطاغين ،في كل دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط ،وحالياً في ليبيا ،سورية ،دول الخليج وشبه الجزيرة والجزائر .انها ستكون ضربة للحركة الدولية إذا فازت قوى ضد al ثورة أو أجبر الثوار على قبول تسوية فاسدة .

ولكن كما أن الكفاح في كل دولة يتطلب حزب سياسي وثوري ،كذلك إن الكفاح الدولي يتطلب منظمة دولية للربط بين قوى الثورة في كل دولة في الشرق الأوسط وما دونه وبين الصراعات في أمريكا ،أوربا ،اسيا وشبه الصحراء الافريقيه .إن مؤتمر القاهرة قد يأخد خطوة كبيرة في هذا ألإتجاه ليصدر دعوة ليس فقط للتضامن مع الثورات العربية ولكن التنسيق مع صراع العمال في كل أنحاء العالم ضد الاستغلال والتقشف .قد تكون دعوة لمؤتمر سنوي يربط إتحادات العمال ومنظمات ثورية نسوية وشبابية واشتراكيين وتكون النواه لي رابطة دولية خامسة جديدة.

Content

You should also read
Share this Article
Facebook
Twitter
WhatsApp
Print
Reddit
Telegram
Share this Article
Facebook
Twitter
WhatsApp
Print
Reddit
Telegram